عمر بن لحي من ادخل الأصنام والشرك للعرب
كان عمر بن لحي سيد مكة وسيد من سادات العرب وهو من خزاعة ، وكان صاحب مال فعرف عنه فعل المعروف وبذل الصدقة والحرص على أمور الدين ، وإن ختلط ببعض الشرك والخرافات ، فنال اعجاب الناس واصبح سيدا عليهم .
تحريف دين العرب
خرج من مكة وكانت مكة على دين التوحيد وعلى دين إبراهيم الخليل ، وذهب إلى الشام ، فوجد فيها قوما يعبدون الأصنام ، فتعجب من هذا !!
قال لهم ماهذا الذي تفعلون ؟
قالوا له هذه اصنام نعبدها
فقال لهم ولماذا تعبدونها وهي أصنام ؟
قالوا نعبدوها فنستنصرها فتنصرنا ، ونستمطرها فتمطرنا ، ولقد جربناها سنينا طويلة .
فأخذ صنم منها ورجع به إلى مكة حيث كان العرب يعبدون الله ولايشركون به شيئا ،
تعجب أهل مكة وقالوا له ما هذا الذي تفعله ياعمر ؟
قال هذا صنم جئت به من الشام
نعبده، ونستنصره فينصرنا ، ونستمطره فيمطرنا ،
حتى فتن أهل مكة به ، فصنعوا الأصنام وعبدوها حتى انتشر الأمر في كل الجزيرة العربية ، فعبدوا الأصنام من دون الله عز وجل ،
وأصبحت تلبيتهم ( لبيك اللهم لبيك لبيك لا شريك لك لبيك إلا شريكا هو لك تملكه وما ملك )
بدأوا بالتوحيد وختموا بالشرك
فقال الله عز وجل فيهم {وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُم بِاللَّهِ إِلَّا وَهُم مُّشْرِكُونَ}
فكان عمر بن لحي
أول من حرف الحق وادخل الضلال والشرك للعرب
تعليقات
إرسال تعليق