معركة أحد : سميت غزوة احد بسبب ارتباطها بجبل احد شمال المدينة المنورة وقد قال النبي عليه الصلاة والسلام فيه (احد جبل يحبنا ونحبه) وقد صعد عليه النبي صلى الله عليه وسلم وابوبكر وعمر وعثمان ووقعت المعركة عند سفحه . أسباب المعركة : لما انكسرت شوكة قريش في غزوة بدر ، كانت ثمة بواعث تدفعها للانتقام ، منها الحالة الاجتماعية فكانت النساء تنظر إلى رجالهم نظرة ازدراء لأنهم عادوا منكسرين ، وبدأت عزتهم تندثر بعدما سمعت العرب بهزيمتهم في غزوة بدر واسر رجالهم ومن الناحية الأقتصادية لم تعد قريش تأمن على تجارتها إلى الشام بسبب مرورها قريبا من يثرب (المدينة المنورة) هذا كله دفعهم إلى أن يثأروا إلى أنفسهم لحفظوا مكانتهم بين اهلهم على الصعيد الاجتماعي ، وبين العرب على الصعيد السياسي . التحريض للثأر : وعلى أثر هذا كانت مكة تحترق غيظا وبدأت تجيش نزعات الأنتقام والأخذ بالثأر وقرروا القيام بحرب شاملة يثأرون فيها لما اصابهم فجاءت بالفصحاء والشعراء حتى يحثوا الناس على دفع المال ليمولوا حربهم ، وفي ذلك أنزل الله تعالي: {إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ يُنفِقُونَ أ...
تصفح ، موقع ويب ثقافي باللغة العربية